هو أحد مساجد منطقة المُصلّى، ولعل تسميته بذلك لأن أبا بكر الصديق رضي الله عنه صلّى صلاة العيد في موضعه، أثناء خلافته اقتداءً بالرسول صلَّى الله عليه وسلَّم،ويُرجح أن أول بناء للمسجد كان في عصر الدولة الأموية، أثناء ولاية عمر بن عبدالعزيز للمدينة المنورة (87 – 93 هـ).

ويعود البناء القائم للمسجد اليوم، للقرن الثالث عشر الهجري، وفي العصر السعودي تم الحفاظ على الطراز المعماري التاريخي للمسجد، وشَهِد عدة أعمال من الترميم والصيانة، حيث تم ترميمه عام 1411 هـ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وعام 1434 هـ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، كما تمت صيانته في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ضمن مشروع العناية بالمساجد والمواقع التاريخية في المدينة المنورة.

ساعات العمل: يوميًا من بعد صلاة الفجر إلى بعد صلاة العشاء

أقسام المسجد: مصلى للرجال فقط